للحوار ...ثقافة! --واد كنيس الجديد

مواضيع مفضلة

الخميس، 14 نوفمبر 2019

للحوار ...ثقافة! --واد كنيس الجديد


عين على المجتمع
... للحوار ...ثقافة!
كل المجتمعات التي تتصدر المراتب الأولى في جميع الفضاءات السياسية، الأقتصادية ، الثقافية و حتى الصناعية ما كانت لتصل لولا أنهم اتخذوا من الحوار قاعدة جوهرية .
ما الحوار ؟: تبادل للأفكار و طرح الانشغالات مع منح تنازلات على الفروع و التشبث بالأصول.
مع من ؟ : مع من يشهد له الشعب بالنزاهة لأعمال بطولية و معارك ضد من يشكل خطر على كيان الامة و ثوابتها.
كيف ؟ . بترك الخصومات و التفاعل مع ما يخدم الدين و الوطن وفق دستور الدولة.
ما هي القاعدة الاستشرافية للحوار ؟: هي بناء برنامج طويا المدي ، يعيش فيه أبناء الشعب سواسية لهم نفس الحقوق و الواجبات.

للحوار ثقافة و له كذلك قنوات تساهم فيه من الاعلامية ، السياسية ، الاقتصادية ، الثقافية و من يختار الشعب لتمثيله أو ما يسمى عندما الأشخاص الموثوف في نزاهتمهم و ام يشاركوا النظلن فسادخ بمعنى من أبناء الحراك الشعبي .

نعتقد أننا لو أسقطنا ثقافة الحوار لما يجري ببلادنا ، نحن بصدد توجهات متفرقة في الحوار الأخير لمجموعة الوساطة، نسير في نفق مظلم، لأن ثقافة الحوار غائبة و مغيبة و أصبحت تحت طائلة الشروط التي تخدم جهة معينة بايعاز جهات معروفة لها مصالح بالداخل و الخارج و هذا ما يرفضه الشعب الجزائري خاصة اذا ما علمنا، أنها شاركت في تجويع الشعب الجزائري ، فلولا مشيئة الله، ثم الخيريين من الشعب و المؤسسة العسكرية، لأصبحنا لا قدر الله تحت نظام استدمار يدخل كما خرج !

للحوار أهداف معينة و نقاط مدرجة كخطوات لا يجب الخروج عنها كما أشار اليها رئيس الدولة و هي التعجيل في الذهاب الى انتخابات تشرف عليها لجنة تنظم و تتباع العملية الى نهاية الاعلان عن النتائج تحت اشراف أبناء الحراك الشعبي و مساندة مرافقة المؤسسة العسكرية في ذلك .

نسأل الله التوفيق لما يحبه و يرضاه و هو السميع العليم و من وراء القصد.

بقلم الأستاذ أمحمدي بوزينة عبد الله

إرسال تعليق

المشاركة على واتساب متوفرة فقط في الهواتف